تصاعدت حدة الغضب داخل جماهير نادي الترسانة خلال الساعات الماضية، مع تجدد المطالبات برحيل طارق السعيد،عن إدارة النادي، بعد ما وصفته الجماهير بسنوات طويلة من الوعود غير المنفذة والفشل في تحقيق حلم الصعود للدوري الممتاز.
وأكدت أصوات جماهيرية أن رحيل عدد من أفضل لاعبي الفريق جاء بدعوى إفساح الطريق أمام تعاقدات جديدة، لكنها لم تضف للفريق، مشيرة إلى إهدار ملايين الجنيهات على لاعبين ومدربين دون المستوى، إضافة إلى رحيل لاعبين مميزين مجانًا دون استفادة فنية أو مالية للنادي.
وانتقدت الجماهير ما اعتبرته إدارة فردية للنادي، خاصة بعد صفقات أخيرة أبرزها صفقة يسري وحيد، معتبرة أنها زادت من الأعباء المالية دون مردود حقيقي، في وقت لا تزال فيه نتائج الفريق بعيدة عن طموحات جماهير الشواكيش.
ورغم تأكيد الجماهير أنها لا تتمنى الشر لطارق، بل تتمنى له ولأسرته الصحة والتوفيق، شددت على أن مصلحة نادي الترسانة تقتضي رحيله، مؤكدة أن استمرار الوضع الحالي يعني استمرار الابتعاد عن الدوري الممتاز.
واختتمت الجماهير رسالتها برسالة واضحة: “الترسانة نادٍ عريق لا يحتمل مزيدًا من الإخفاقات، وحان وقت التغيير”.













