حرص كل من الكابتن شوقي غريب الكابتن محمد أبوزيد وعلى توديع الكابتن صابر عيد، نجم منتخب مصر ونادي غزل المحلة، في مشهد إنساني مؤثر غلبت عليه الدموع والحزن، تعبيرًا عن التقدير الكبير لمسيرته الكروية وما قدمه لكرة القدم المصرية.
وجسّد الوداع عمق العلاقة التي جمعت صابر عيد بزملائه ومحبيه داخل الوسط الرياضي، حيث يُعد واحدًا من الأسماء التي تركت بصمة واضحة مع منتخب مصر ونادي غزل المحلة، بفضل إخلاصه داخل الملعب وخارجه.
شوقي غريب، الذي عايش صابر عيد لاعبًا ومدربًا، بدا متأثرًا بشكل لافت خلال الوداع، مؤكدًا أن الراحل كان مثالًا للاعب الملتزم وصاحب الروح القتالية العالية، وواحدًا من العناصر التي خدمت المنتخب الوطني بإخلاص في فترات مهمة. وأضاف أن صابر عيد لم يكن مجرد لاعب مميز، بل شخصية محترمة تركت أثرًا طيبًا في كل مكان تواجد فيه.
وأكد الحضور أن الكابتن صابر عيد سيظل رمزًا للالتزام والروح الرياضية، وستبقى ذكراه ومسيرته محل تقدير واحترام من جميع أبناء الكرة المصرية.











