أشاد الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا، بالانتصار المثير الذى حققه منتخب السعودية على الأرجنتين في أكبر مفاجآت المونديال بنتيجة 2-1 فى المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء على استاد لوسيل، ضمن منافسات الجولة الأولى بدور المجموعات بكأس العالم قطر 2022.
وخطف منتخب السعودية فوزاً تاريخياً من أنياب نظيره الأرجنتين في أكبر مفاجآت المونديال بنتيجة 2-1 فى المباراة ويعتبر الأخضر السعودي أول منتخب آسيوي وعربي يفوز على التانجو في المونديال ويسجل هدفين على الأرجنتين في مباراة واحدة في التاريخ.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا ، قصة انتصارات المنتخبات غير المرشحة في أم البطولات، حيث تعد هزيمة المنتخبات المرشحة أمام خصوم غير متوقعين أمرًا مألوفًا في تاريخ كأس العالم، تجرعت منتخبات كبيرة مرارة الهزيمة ضد خصوم غير متوقعين ولا يُنتظر منهم الكثير.
وتعرض أبطال العالم، على غرار منتخبي الأرجنتين وفرنسا، للمفاجآت في المباريات الافتتاحية لأم البطولات.
وتدخل منتخبات والنرويج وكوستاريكا في خانة المنتخبات غير المرشحة التي حققت المفاجات في منافسات كأس العالم.
وانطلقت كأس العالم قبل مائة سنة تقريبا، ودخلت المنتخبات غير المرشحة التي تفاجئ خصوما أقوى منها تاريخ أم البطولات من بابه الواسع منذ دوراتها الأولى، لاسيما المباريات التي خلدها تاريخ المسابقة بسبب نتائجها غير المتوقعة تمامًا، بما في ذلك هزائم أصحاب اللقب.
فرنسا ٠ × ١ السنغال، ٢٠٠٢
في المباراة الافتتاحية للمونديال 2002، وخلال أول مباراة للمنتخب السنغالي في أم البطولات حيث حقق السنغال إنجازًا تاريخيا بالفوز 1-0 على الديوك في الافتتاح ثم التأهل إلى دور الستة عشر، ودور الثمانية، لتُقصى في نهاية المطاف على يد تركيا.
أحرز بابا بوبا ديوب هدف النصر التاريخي على فرنسا، وأصبح بطلا قوميا في بلاده، وتوفي لاعب الوسط سنة ٢٠٢٠ بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري. في حين يشرف أليو سيسيه على تدريب المنتخب السنغالي حاليا، وهو بدوره واحد من نجوم جيل ٢٠٠٢.
الأرجنتين ٠ × ١ الكاميرون، ١٩٩٠
المنتخب الأرجنتيني بقيادة دييجو مارادونا في افتتاح كأس العالم 1990 في ميلانو خسر أمام الكاميرون في مشاركته للمرة الثانية فقط في النهائيات.
كوريا الجنوبية ٢ × ١ إيطاليا، ٢٠٠٢
منتخب كوريا الجنوبية أقصى إيطاليا من دور خروج المغلوب بعد ستة مشاركات وتأهل إلى المربع الذهبي، لكنه انهزم ضد ألمانيا، و احتل المركز الرابع ، بعد الهزيمة ضد تركيا في مباراة الترتيب.
البرازيل ١ × ٢ النرويج ١٩٩٨
فاز منتخب منتخب النرويج علي البرازيل في ثاني انتصار لمنتخب النرويج في تاريخ نهائيات كأس العالم.
وتمكن النرويجيون من التأهل إلى دور الستة عشر، لكنهم تعرضوا للإقصاء ضد إيطاليا.
البرازيل ١ × ٢ النرويج، ١٩٩٨
فاز منتخب منتخب النرويج علي البرازيل في ثاني انتصار لمنتخب النرويج في تاريخ نهائيات كأس العالم.
وتمكن النرويجيون من التأهل إلى دور الستة عشر، لكنهم تعرضوا للإقصاء ضد إيطاليا.
فيما تصدر المنتخب البرازيلي المجموعة، ووصل إلى مباراة النهائي التي انهزم فيها ضد مستضيف الدورة المنتخب الفرنسي.
كان توره أندريه فلو نجم المنتخب النرويجي بلا منازع ضد البرازيل، حيث أحرز أول أهداف تلك المواجهة، وكانت مسيرته بعد ذلك حافلة مع كل من تشيلسي وجلاسحكو رينجرز. وكان المهاجم أولي جونار سولشاير بدوره حاسمًا في تلك الموقعة رغم أنه دخل احتياطيًا، وقد أضحى بعد ذلك رمزًا من رموز نادي مانشستر يونايتد.
ألمانيا الشرقية ١ × ٠ ألمانيا الغربية، ١٩٧٤
كانت تلك هي المشاركة الأولى لمنتخب ألمانيا الشرقية في نهائيات كأس العالم. بينما كان منتخب ألمانيا الغربية قوة ضاربة حينها في عالم الساحرة المستديرة، وكان يلعب في عقر الدار وأمام الجماهير والأنصار، ويبحث عن التتويج باللقب للمرة الثانية
لم تتمكن ألمانيا الشرقية من تحقيق الفوز في الدور الثاني، واكتفت بالمركز الثالث وراء كل من هولندا والبرازيل. بينما كانت تلك الهزيمة فأل خير على منتخب ألمانيا الغربية، حيث كانت مسيرته موفقة وأفلح في انتزاع اللقب العالمي الثاني بعد أربعة انتصارات متتالية.
إسبانيا ٢ × ٣ نيجيريا، ١٩٩٨
جاء انتصار النيجيريين في المباراة الأولى، في ثاني مشاركة لهم في أم البطولات و بلغت دور الستة عشر، إلا أنها كانت أمام تحدي صعب في مواجهة جيل إسباني متميز بقيادة هييرو وراؤول ولويس إنريكي.
تعرض المنتخب الإسباني للإقصاء من دور المجموعات بعد التعادل ضد باراجواي، بينما بلغ المنتخب النيجيري دور الستة عشر، وخرج على يد الدنمارك.
سجل صنداي أوليسيه أجمل أهداف ذلك الانتصار التاريخي على إسبانيا. وبعد ذلك المونديال، دافع لاعب الوسط عن ألوان أندية أوروبية كبيرة، على غرار يوفنتوس وبوروسيا دورتموند.
كما كانت مسيرة لاعبين نيجيريين آخرين متميزة في أوروبا، مثل جي جي أوكوتشا ونوانكو كانو.